اختتمت بطولة كوبا أمريكا 2011
بالأرجنتين، الأحد بتتويج أوروجواي باللقب الـ15 في تاريخها، لتنفرد بالرقم
القياسي، ويبقى الوقوف على أفضل عشرة لاعبين في البطولة.
والمفاجأة
أن القائمة خالية من أي لاعب أرجنتيني، رغم ترشيحها الكبير للقب، وتضم
لاعب برازيلي وحيد، رغم ان "السامبا" صاحبة آخر لقبين.
- لويس
سواريز ودييجو فورلان (أوروجواي): ثنائي هجومي متكامل لأوروجواي المتوجة
باللقب، برز بشكل كبير خلال مونديال جنوب أفريقيا 2010. لكن في كوبا أمريكا
غيّر فورلان (أتلتيكو مدريد) من مركزه وتأخر للخلف ليكون على اتصال دائم
بالكرة، كان يصوب جميع الكرات: ضربات ركنية، ضربات حرة، وأحرز هدفين في
البطولة جاءا في المباراة النهائية امام باراجواي.
أما سواريز
(ليفربول) فيتميز بالسرعة وخفة الحركة وهو لاعب محوري تجده في جميع الجهات
وهداف متألق أحرز أربعة أهداف لبلاده ليعد أفضل لاعب في البطولة.
-
باولو جيريرو (بيرو): هداف البطولة برصيد خمسة أهداف، وساعد منتخب بلاده في
إحراز المركز الثالث بالبطولة والميدالية البرونزية، وينتظر تألقه هذا
الموسم مع هامبورج في البوندسليجا الألمانية.
- أليكسيس سانشيز
(تشيلي): المهاجم الذي تسلطت عليه الأضواء خلال البطولة نظرا لمفاوضات
برشلونة الإسباني معه والتي انتهت بنجاح، وكان أحد أفضل لاعبي المنتخب
التشيلي في البطولة، والذي أصبح قويا منذ عهد مدربه السابق مارسيلو بييلسا.
-
مايكون (البرازيل): لم تكن تستحق البرازيل الخروج من البطولة من ربع
النهائي أمام باراجواي بركلات الترجيح، لكن لاعبيها أدوا الركلات بشكل سيء
للغاية ولم يحرزوا اي من الركلات الأربع التي سددوها. لكن كان مايكون أحد
أبرز لاعبي "السامبا" حيث اكتسى أداء المنتخب بشخصيته. واستحق الظهير
الأيسر لإنتر ميلان ان يكون الأفضل مع زميله على الجناح الآخر داني ألفيش.
-
جويل كامبيل (كوستاريكا): مهاجم شاب (19 عاما) تألق خلال مرحلة المجموعات
بالبطولة وتميز بالسرعة والبطولية. أعرب نادي أرسنال عن رغبته في ضمه من
فريقه المحلي "سابريسا". مدربه ريكاردو لا فولبي لم يشك في قدراته واشركه
في البطولة ليزداد تأهليه، بعد مشاركته من قبل في بطولة الكأس الذهبية
وينتظر المشاركة حاليا في مونديال الشباب تحت 20 عاما.
- توماس
رينكون (فنزويلا): من الصعب ان تحدد لاعب وحيد في صفوف فنزويلا متألق خلال
البطولة، التي تعد تاريخية بالنسبة له حيث أحرز المركز الرابع للمرة
الأولى، حيث تمكن المدرب سيزار فارياس من تحويل جميع اللاعبين إلى نجوم.
لكن
يبرز رينكون بعدما كشف عن موهبته في التحكم الرائع بمنطقة خط الوسط، إضافة
لسرعته وضغته الشديد على لاعبي الخصم، والذي يتعدى أحيانا الحدود ليحذره
المدرب ويدعوه للهدوء. والآن أصبح أكثر حظوظا للمشاركة بشكل أساسي مع
هامبورج الألماني.
- بابلو أرميرو (كولومبيا): أبرز لاعبي منتخب
كولومبيا، الذي كان يتوقع له الوصول للأدوار الأخيرة من البطولة لكنه خرج
وبشكل مفاجيء من ربع النهائي. لاعب ظهير أيسر يتميز بالسرعة ورفع العرضيات
بشكل رائع ودائما ينفذ ما يطلبه منه المدرب هرنان داريو جوميز. وينتظر منه
مزيد من التألق مع أودينيزي الإيطالي.
- خوستو فيار (باراجواي):
استحق فيار لقب أفضل حارس مرمى في البطولة رغم اهتزاز شباكه في النهائي
ثلاث مرات، وقبها خمس مرات طوال المراحل السابقة، إلا أن مستواه المميز
طوال المسابقة جعله جديرا بالجائزة التي نافسه عليها بقوة الحارس
الأوروجوائي فرناندو موسليرا. ورغم عدم مشاركته مع ناديه السابق بلد الوليد
الإسباني، إلا انه تركه مؤخرا ليلعب لصالح استوديانتيس الأرجنتيني.
-
فرناندو موسليرا (أوروجواي): يتميز دائما بالابتسامة، هو الرجل الأكثر
سعادة في البطولة، ولن تنس له جماهير أوروجواي بطولته أمام الأرجنتين في
ربع النهائي. يتميز بالشخصية وسرعة رد الفعل والتصدي الجيد لركلات الترجيح.
وانتقل موسليرا من لاتسيو لصفوف جالطة سراي التركي. وهو يعد حاليا بين
كبار حراس المرمى في العالم.