أهدى المدرب المخضرم أوسكار تاباريز
المدير الفني لمنتخب اوروجواي لقب كأس كوبا أمريكا 2011 الى جميع من ساهموا
في الفوز بالـ14 لقبا التي حققتها أوروجواي في نفس البطولة على مدار
تاريخها.
وأكد تاباريز خلال مؤتمر صحفي أعقب المباراة النهائية أمام
باراجواي (3-0) أن "المنتخب الأوروجوائي أثبت أن نجاحاته الأخيرة لم تتحقق
بالصدفة، وأنها نتاج جهد وعمل شاق لكل فرد في المنتخب".
وأعرب
تاباريز عن سعادته الجمة بأن "التتويج باللقب الـ15 وحد شعب أوروجواي
للاحتفال"، وأضاف مازحا "حتى النساء أكدن لي عشقهن لكرة القدم بعد انجازات
المنتخب الأخيرة".
وأشاد المدرب القدير بـ"الجماعية" التي غلبت على
أسلوب لعب "السيليستي" وبالاعداد الجيد قبل البطولة الذي أكسب اللاعبين
مزيدا من الانسجام والتفاهم، كما امتدح تحلي اللاعبين بالاحترافية وتكوين
صداقات قوية بين بعضهم البعض.
وأوضح تاباريز أن فوز أوروجواي
بالنسخة الأخيرة من كوبا أمريكا أثبت أن "كرة القدم لا تعترف بالقوى
العظمى" بعد أن أقصيت كبرى المنتخبات المرشحة للقب، وعلى رأسها البرازيل
والأرجنتين من ربع النهائي.
وشدد تاباريز على أن "الإعداد لمونديال
كأس العالم 2014 بالبرازيل سيكون مغايرا تماما عن الاعداد لكوبا أمريكا"،
حيث دعى الى الاحتفال باللقب القاري ولكن دون افراط لكي لا يفقد اللاعبون
التركيز قبل الدخول في مرحلة الاستعداد للمونديال.
وأبدى تاباريز فخره بفوز منتخب بلاده بجائزة "اللعب النظيف" الى جانب كأس البطولة.
واعتلت أوروجواي العرش القاري بالفوز في نهائي كوبا أمريكا على باراجواي بثلاثة نظيفة بتوقيع سواريز ودييجو فورلان (هدفين).